امتناع الزوجة من زوجها بسبب ألم فراق قريبها

0 239

السؤال

ذكرتم في إحدى الفتاوى بأن المرأة إذا دعاها زوجها للفراش، وكان لها أخ متوفى أن تجيب زوجها ولا تعصيه لأنه حقه ، وسؤالى أليست المرأة في تلك الحال تكون في وضع لا يسمح لها بهذا الأمر، بحيث يكون من حقها الامتناع، ولا تكون آثمة، وذلك للظروف التي تمر بها من الحزن والألم لفراق أحد من أهلها أو صديقاتها أو من كان عزيزا عليها، خاصة إذا كان له مكانة كبيرة في قلبها ، نرجو الإجابة والتوضيح.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمما لا شك فيه أنه ينبغي للزوج مراعاة مشاعر زوجته، فلا يأتيها في مثل أيام الحزن هذه، ولكن لو أنه طلبها ولم يراع حالتها، وجب عليها إجابته ولو كانت كارهة لذلك؛ لعموم حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح . 

 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة