السؤال
أصبت قبل فترة بعين صاحبتها وسوسة في العقيدة، وكنت أخاف أن أكون قد كفرت ـ والعياذ بالله ـ وكنت كثيرا ما أغتسل وأدخل في الإسلام خوفا من أن أكون قد خرجت منه، فقررت إذا اغتسلت أن أدفع ألف ريال سعودي لكي تردعني عن الاغتسال، ولكنني اغتسلت بعدها ما يقرب 6 مرات أو أكثر ودفعت نصف المبلغ أو أقل، علما بأنني لا أدري هل كان فعلي هذا وسوسة؟ أم أنني حقيقة قمت بعمل ما يوجب علي أن أغتسل؟ وسؤالي: ماذا علي مقابل ما تبقى من المال؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يعافيك ويصرف عنك كيد الشيطان ووسوسة الصدر، ثم اعلمي أن قرارك بدفع هذا المبلغ إذا اغتسلت لا يلزمك منه شيء ما دام لم يخرج بصيغة النذر المنعقد، ومثل هذه الصيغة إذا حصلت ليمنع المرء نفسه من شيء ما، فهو نذر لجاج، ولا يلزم بمخالفته إلا كفارة يمين، وراجعي تفصيل ذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 106629، 11044، 136030، 73288.
وراجعي للأهمية في موضوع الاغتسال لتوهم الكفر الفتوى رقم: 133016.
والله أعلم.