السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا موظفة في شركة مساهمة منذ 10 سنوات أعمل في قسم المبيعات والمخازن حيث لدي الخزينةفكنت أصرف نقودا لصالح نفسي دون علم أصحاب الشركة بمعنى إني خنت الأمانة هذا كان منذ أربع سنوات تقريبا بعدها توبت إلى الله ولم أعد أفعل هذا العمل ولكن أخذت الكثير من النقود ولم أعد أتذكر إلا مبلغا واحدا. هل تعتبر النقود التي أخذتها دينا علي، فإن كان دينا كيف أسدده وإن كانت خيانة للأمانة فإني تبت فكيف أصحح خطئي هذا؟ الرجاء مساعدتى بأسرع وقت. 2- هل لا أستطيع صيام الأجر إلا بعد صيام الدين حيث إني اريد صيام التاسع من ذي الحجة وأنا علي دين لم أصومه بعد، هل أستطيع أن أصوم ذلك اليوم ثم أصوم الدين؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالمبالغ التي قد أخذت من الخزينة بدون إذن أهلها تثبت في ذمتك، ولا تبرأ إلا بردها لأهلها، فبادري بردها إليهم، وليكن الرد بطريق مباشرة إن أمكنت، ولم تسبب مشاكل لك، وإلا فليكن الرد بطريق غير مباشر، فإن كنت لا تذكرين عدد المبالغ بالتحديد، فالواجب عليك هو التحري والاحتياط في تحديدها ورد ما ترين أن ذمتك تبرأ به عند الله تعالى، وعليك بالتوبة والاستغفار. نسأل الله لنا ولك الإعانة والقبول.
ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم: 12868، والفتوى رقم: 13348.
وأما مسألة هل يجب تقديم القضاء قبل صوم النفل أم يجوز صوم النفل قبل القضاء، فقد سبق بيانها في الفتوى رقم: 3357.
والله أعلم.