السؤال
أكتب لك قصتي والله يعلم بأني صادق فيه: أنا رجل متزوج منذ ما يقرب من ست سنوات، وبفضل الله علي ورحمته رزقني سبحانه من زوجتي ثلاثا من الأبناء ولدا وبنتين، وأنا يا شيخ ابتليت بتعاطي المخدرات الحشيش والحبوب الكبتاجون والسهر لعدة أيام متواصلة، ووقعت مشاكل بيني وبين زوجتي في ربيع الأول من هذا العام وطلقت زوجتي طلقتين:
الطلقة الأولى: قلت لها إذا خرجت من البيت أنت طالق، وخرجت ولكني لم أكن أنوي الطلاق بل نيتي تهديدها وردعها عن الخروج.
والطلقة الثانية: كنت في حالة غضب شديد لدرجة كنت أضرب الباب الحديدي برجلي أكرمكم الله وأعز شأنكم ولم أتحكم بأقوالي ولا أفعالي ونطقت بكلمة طالق دون وعي مني، وعند ما سألنا في ذلك. أفتوني أن الطلقتين لم تقعا وعلي في الأولى كفارة يمين..
والطلقة الثالثة في شهر رمضان قبل العيد بثلاثة أيام وقعت مشكلة وكنا مسافرين للمنطقة الجنوبية
وقبل الوصول تهددني بأبيها وخالها وكنت في حالة توتر وغضب شديد وتعاطي الكبتاجون
وعجزت أن أمسك أعصابي لدرجة أني يا شيخ ضربتها بشدة وحصلت الطلقة الثالثة دون تحكم مني بما أقول.
وكل هذا المشاكل التي وقعت كنت تحت تأثير تعاطي الحشيش والحبوب الكبتاجون والسهر والإرهاق ولازلت يا فضيلة الشيخ أتعاطي هذا الحبوب مع الأسف، والله إني ندمت ندما شديدا والله وحده يعلمه. أرجو من الله ثم منكم الرد وحفظكم الله.