السؤال
ما حكم من مات في ثلاثين رمضان، وفي نيته صلاة العيد، وشهد له الناس بالصلاح وطيب المعشر ودون عناء أو مرض، وتجاوز الثمانين من العمر؟
ما حكم من مات في ثلاثين رمضان، وفي نيته صلاة العيد، وشهد له الناس بالصلاح وطيب المعشر ودون عناء أو مرض، وتجاوز الثمانين من العمر؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن ما ذكرت عن هذا الرجل وشهادة الناس له
وعن أنس قال قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله ، قالوا: وكيف يستعمله ؟ قال: يوفقه لعمل صالح قبل موته. رواه الترمذي. وقال: حديث حسن صحيح. و رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما وصححه الألباني.
وفي رواية: إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله قيل : كيف يستعمله ؟ قال: يوفقه لعمل صالح قبل الموت ثم يقبضه عليه. رواها أحمد وصححها الألباني.
وفي مصنف عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان قال حدثني محمد بن جحادة عن طلحة اليامي قال سمعته يقول: كنا نتحدث أنه من ختم له بإحدى ثلاث إما قال وجبت له الجنة وإما قال برئ من النار: من صام شهر رمضان فإذا انقضى الشهر مات، ومن خرج حاجا فإذا قدم من حجته مات، ومن خرج معتمرا فإذا قدم من عمرته مات.
وعن حذيفة رضي الله عنه، قال: كنت مسندا النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدري ، قال: فقال : من قال لا إله إلا الله ختم له بها دخل الجنة ، ومن تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة ، ومن صام يوما ابتغاء وجه الله ختم له به دخل الجنة. رواه ابن أبي شيبة بإسناد صحيح كما قال البوصيري وصححه الأرناؤط في تحقيقه للمسند وكذا الألباني في صحيح الترغيب.
والله أعلم.