السؤال
ما حكم التسمي بالأسماء المستعارة مثل: زهرة القرآن، أو ريحانة القرآن، أو ركاز الجنة؟.
وجزاكم الله خيرا.
ما حكم التسمي بالأسماء المستعارة مثل: زهرة القرآن، أو ريحانة القرآن، أو ركاز الجنة؟.
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن بينا ضابط الأسماء المكروهة والممنوعة في الفتوى رقم: 12614، فنرجو أن تطلع عليها وعلى ما أحيل عليه فيها، وهذه الأسماء لا تخلو من أن تكون متضمنة لتزكية المسمى بها، أو أنها تنسب إلى القرآن شيئا ليس منه، لأن الزهرة نور كل نبات، أو هو خاص بالأبيض منه، وزهر النبت نوره، والريحانة نبت طيب الريح، والركاز معناه الشيء المركوز الثابت في الشيء.
انظر لسان العرب ومختار الصحاح.
ونسبة الشخص للقرآن مثل هذه الأوصاف على سبيل المجاز، أو التزكية لا ينبغي، وعلى كل حال فإننا ننصح باستعمال الأسماء والألقاب الواضحة التي لا شبهة فيها ولا توهم تزكية للمسمى، أو تحتمل نزولا بالقرآن عن مستواه اللائق به.
والله أعلم.