للمرء أن يحدث بالأحاديث التي يغلب على ظنه صحتها

0 322

السؤال

أخي عنده نقص شديد في السمع ولا يفهم العربية، وجاهل في القراءة وجاهل أيضا في السنة، والحمد لله أساعده قدر الإمكان حتى أخبره عن الصوم والصلاة جماعة، وعن الأحاديث الصحيحة وبفضل الله يقبل نصائحي عن العبادة حتى يزيد أجره عند الله عز وجل، وقد أخبرني أي شيء تعرفه أخبرني به ومشكلتي بعد ما أتكلم معه بالأحاديث عن النبي وعما فهمته من الفتاوى أتذكر هذا الحديث من كذب علي فليتبوأ مقعده في النار فأبدأ بالخوف بعد ذلك وأقرر أن أصمت ولا أتكلم ثانية بالأحاديث وما إلى ذلك. ما الحل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن أمكنه تعليم أخيه ما يلزمه من أمور الدين لزمه فعل ذلك ، وأما الوعيد الوارد في الحديث فمحله إذا كذب متعمدا كما في حديث البخاري: من كذب علي متعمدا فيتبؤا مقعده من النار.

وأما من قرأ أحاديث في كتب أهل العلم المعتمدة ولم يغلب على ظنه أنها موضوعة أو ضعيفة، فلا حرج عليه في التحدث مع الناس بها، وإن خاف من اللحن في لفظ الحديث فيمكنه تفادى ذلك بقوله ورد في معنى الحديث كذا وكذا، وراجع الفتوى رقم: 13202، والفتوى رقم: 131198.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة