حكم الوسوسة في الاستهزاء

0 211

السؤال

كنت لا أستهزئ بالدين ولا أضحك على اللحية، كنت أنظر إلى برنامج فتوى ورأيت الرجال ولهم لحى فقلت في نفسي جميلة اللحية عليهم. بعد ذلك جاء مفتي دين له لحية فجاءني تبسم حاولت إمساكه، وأحببت أن أغير ما في قلبي فلم أقدر، فجاءت حركة تبسم يعني شفتي تزحزحت مع خدي قليلا، بعدها ندمت. وأيضا في آية: واليل إذا عسعس، وهناك شخص أمه عسعوس، فكنت في الحمام أكلم نفسي فتبسمت وندمت واستغفرت وتشهدت، مع أني كنت أغضب في ما مضى من المستهزئين ولا أحب الاستهزاء . ما هو حكم زوجتي؟ وأحيانا أستهزئ ثم أتوب، وبعد التوبة استهزاء، ثم أقول ماذا دهاني؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي يظهر من كلامك أنك مصاب بداء الوسوسة -عافاك الله منه - فأعرض عن هذه الوساوس واستعذ بالله من كيد الشيطان، ولا يضرك شيء إن شاء الله ما دمت كارها له، ولا يترتب على ذلك شيء لا فراق زوجة ولا غير ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة