السؤال
السؤال الأول: بالنسبة لاستعمال الشطافة والتي هي عبارة عن حوض وفي أسفله رشاش ماء بحيث يجلس الشخص للاستنجاء، وهي موجودة في أغلب الحمامات الحديثة. في أثناء استعمالها ينزل شيء من البراز على الحوض مع استمرار تدافع الماء لكن كتل البراز الصغيرة تبقى في مكانها. فما الحكم هنا هل يحكم بالتنجس لأنه قد ينزل الماء ويرتد على المؤخرة بعد نزوله على البراز أم أننا لا نلتفت لذلك؟
السؤال الثاني: بالنسبة لاستعمال المناديل الورقية في الاستنجاء من البول، أحيانا تترك أثرا على القضيب كذرات صغيرة وهذا ناتج عن طبيعتها الورقية، وقد تبقى على القضيب أو تنزل على الأرض. فما العمل هل يلتفت إلى مثل هذا الأمر أم لا لأنه قد يشق على المرء تطهير الأرض خاصة أنه صعب رؤية ذلك وأين نزل وما شابه ويتكرر كثيرا.
السؤال الثالث: الصراصير والذباب في الحمام (بيت الخلاء) وأيضا بيض الصراصير هل أعتبره طاهرا لأنه سيكون هناك مشقة كبيرة دائمة في تتبع أين هي والتطهير. راجعت الفتوى الموجودة وفيها حكمان لكن لم أفهم بالضبط فمن قال بنجاستها هل وضع بعين الاعتبار أنه قد يشق على الشخص تتبع وقتل هذه الحشرات. وفي مرة وجدت الحشرة بالفعل حطت على البول ثم طارت وحطت في كثير من الأماكن. فهل كلها أصبحت نجسة. وهل كل أثر يتركه الصرصور كبيضه الأسود مثلا نجس، مع العلم أن الشخص يزيل أثر الصرصور لكن بعد فترة زمنية قصيرة يشاهد المزيد والمزيد.
السؤال الرابع والأخير: الاستنجاء بكافة أنواعه فيه نزول للماء على البدن أو الأرض أو حوض كالبانيو مثلا، وبالتأكيد على مر العصور لكن السؤال هنا أن الماء المنفصل في البداية سيكون متسخا إلى أن يطهر المحل، وسيكون هناك رذاذ وارتطام للماء خاصة إذا كان متدفقا على الأرض. فما الحكم هنا هل يحرص الشخص على إزالة اثر النجاسة ولا يلتفت إلى كل ذلك أم ينظف نفسه والأرض وجدران الحوض خوفا من أن تكون هناك رذاذ نجس من الماء قد أصاب هذا الموضع أم ذاك؟
السؤال الخامس: عندما نسحب السيفون لينزل الماء وينظف المرحاض أجد قطرات من الماء على حواف المرحاض فما حكمها طاهرة أم نجسة؟ وما العمل هنا فكل مرة نقوم بهذا العمل ستحصل نفس القصة؟
الأسئلة مفصلة وبالتأكيد هناك معلومات في الكتب وفتاوى أخرى لكن المشكلة أنني لا أستطيع تطبيقها في حياتنا الحديثة حيث ليس هناك تفصيلات حول استعمال الحمامات الحديثة في هذا الشأن، أفيدوني رجاء
الرجاء الإجابة بأسلوب مبسط وسهل وشكرا جزيلا لكم.