السؤال
تزوجت من فتاة ولكني جامعتها قبل إتمام الزواج والعقد وحدث حمل، ولكنها أسقطت هذا الحمل في الشهر الأول خوفا من الأهل، وهي لا تزال زوجتي حتى الآن. أسأل عن كفارة هذا الذنب؟ وجزاكم الله خيرا.
تزوجت من فتاة ولكني جامعتها قبل إتمام الزواج والعقد وحدث حمل، ولكنها أسقطت هذا الحمل في الشهر الأول خوفا من الأهل، وهي لا تزال زوجتي حتى الآن. أسأل عن كفارة هذا الذنب؟ وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس من شك في أنكما قد ارتكبتما منكرات فظيعة للغاية والعياذ بالله، وقد سبق بيان حكم من زنى بامرأة ثم تزوجها قبل التوبة والاستبراء، فراجع فيه الفتوى رقم: 138232.
كما أن الإجهاض محرم ولو كان الجنين في طور النطفة على الراجح من أقوال الفقهاء، وقد سبق لنا بيان ذلك في الفتوى رقم: 2016... فالواجب عليكما التوبة مما وقعتما فيه من الزنا، ويجب على من باشر الإجهاض أو أعان عليه أن يتوب من ذلك أيضا.
والله أعلم.