طلاق الشخص الموسوس لا يقع

0 225

السؤال

أنا صاحب السؤال رقم: 2282392 أود أن أوضح أني مصاب بالوسواس القهري منذ 2006 وأتعالج منذ 6 أشهر. في سؤالي رقم: 2282392 الجزء الخاص بأني تخيلت أن صديقا لي يسألني عن حالي وقلت له طلقت، والجزء الخاص بأني نطقت بأطلقها، والجزء الخاص بأني كنت أقرأ عن الطلاق السني والطلاق البدعي، فقلت: خلينا في السني أنت طالق ساعة كتابتي للسؤال 2282392 كنت توهمت حد اليقين بسبب الوسواس القهري بخروج هذه الألفاظ، ولكن بعد التفكير اكتشفت أني لم أتلفظ أو عندي شك في التلفظ.
فهل سؤالي برقم: 2282392 يعد إقرارا، مع أني قرأت عند الحنفية والشافعية أن الإقرار بشيء لم يصدر يؤاخذ به المرء قضاء لا ديانة، ولو كان هذا إقرارا فقد أخذت بقول الحنفية والشافعية، وللعلم أني ذهبت للمحكمة الشرعية ولم يوقعوا على أي شيء، وقالوا لي: أحضر شهادة أنك مريض بالوسواس القهري، فأحضرت الشهادة، فلم يوقعوا علي الطلاق، وقالوا لي: التزم بالرقية الشرعية. وهل آخذ بفتاواكم أم برأي قاضي المحكمة الشرعية؟ وأرجو سرعة الإجابة لأن حالتي النفسية سيئة للغاية.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فطلاق الموسوس لا يقع، وقد سبق لنا ذكر ذلك في كثير من الفتاوى نحيلك منها على الرقم: 56096. فإذا كنت مصابا بالوسواس القهري فالأمر على ما ذكرت لك المحكمة الشرعية من عدم وقوع الطلاق، فلا تلتفت إلى شيء مما قرأت في الفتاوى التي أشرت إليها، فهي ليست متعلقة بمن كان في مثل حالك، بل وعليك الإعراض عن قراءة هذه الفتاوى وأمثالها، ولا تكثر من الأسئلة في هذا الموضوع، فهذا الإعراض من سبل العلاج. واستأنف حياتك مع زوجتك على خير.

ولمعرفة كيفية علاج الوسواس القهري راجع الفتوى رقم: 3086. نسأل الله تعالى أن يرزقك عاجل الشفاء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة