السؤال
أنا في رمضان أصبت بمرض ورغم ذلك أصوم، ولكن أضطر إلى الفطور لمدة يوم واحد في بعض الأحيان، وقد جامعت زوجتي في ذلك اليوم فما هي الكفارة؟ ولم أدر ما هي الكفارة سوى أن علي صيام يوم بديل، وقد سمعت أن الكفارة شهرين، ولم أكن أعلم إلا في الآونة الأخيرة؟ وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق لنا أن بينا ضابط المرض المبيح للفطر في الفتوى رقم: 126657.
فإذا كان مرضك يبيح لك الفطر فلا تلزمك كفارة بالجماع في اليوم الذي أفطرت فيه للمرض ولا تطالب إلا بقضاء ذلك اليوم.
وإذا كان مرضك لا يصل إلى المرض المبيح للفطر فلتزمك كفارة بالجماع في اليوم الذي أفطرت فيه، والكفارة عتق رقبة، فإن لم تجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم تستطع فإطعام ستين مسكينا، وانظر للمزيد من التفصيل الفتوى رقم: 139439، والفتوى رقم: 125159، وانظر في كفارة الجماع في نهار رمضان الفتوى رقم: 1104.
والله أعلم.