هل يقع الطلاق بقوله لو أقسمت عليك يمين الطلاق أو ساعتها سأحلف

0 188

السؤال

كنت أتكلم مع زوجي عن مصافحة المرأة للرجل فقلت له صحيح هي حرام فهي تثير الشهوة فرد علي لا تصافحي أبدا أحدا ـ يقصد الرجال ـ فطلب مني أن أحلف فقلت له أنا أنسي يمكن أن أحلف وأصافح أحدا فقال لي لو أقسمت عليك يمين الطلاق فلن تنسي، بل عدم مبالاتك هو الذي جعلك تنسي فقلت له والله إنني أنسى فقال لي ساعتها أحلف، أو سأحلف عليك يمين الطلاق، فقلت له لماذا؟ فقال لي ماذا أعمل حتى يكون الذي قلت فأنا لا أريد أن أموت من الغيرة، فما حكم كل الكلام الذي دار بيني وبين زوجي؟ وهل يعد طلاقا؟ أم يعد طلاقا معلقا؟ وجزاكم الله بالخير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقول زوجك لك: لو أقسمت عليك يمين الطلاق، وقوله: ساعتها أحلف، أو ساعتها أحلف عليك يمين الطلاق ـ كل ذلك لا يقع بمجرده طلاق، وليس ذلك تعليقا للطلاق، وانظري الفتوى رقم: 131888.

وننبه إلى أن مصافحة المرأة للرجل الأجنبي لا تجوز، كما بينا في الفتوى رقم: 1025.

فالواجب عليك اجتناب مصافحة الرجال الأجانب، كما ننبه إلى أنه لا ينبغي لزوجك الحلف بالطلاق، والواجب عليك طاعته في المعروف من غير إلجائه إلى الحلف.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات