السؤال
طلقني زوجي ليلة عرفة برساله بالجوال وهو غاضب وبحالة صحية سيئة، فقد كان يعاني من عمليه بواسير قد أجراها، وبعدها بيوم أرسل ندمه وأرسل بأنه يعيدني لذمته، وبعد ذلك بعشرين يوم تقريبا حدث بيننا خلاف وأرسل لي الطلقة الثانية عبر رسالة بالجوال أيضا، وساءني منه ذلك فغضبت وأصررت على الثالثة، وكنت ألح بشدة فأرسلها لكي يرضيني وليس رغبة منه بطلاقي الثالثة على حد قوله. وبذلك طلقني 3 مرات وكان بحالة غير طبيعية لدرجة أن زملاءه بالدوام طلبوا منه مغادرة العمل لأنه كان يرتجف وبدت عليه علامات الغضب والتوتر. ولكنه سأل إمام مسجد فأفتاه بأن الطلقة الأخيرة لا تقع بظهر طلقة أخرى بدون عدة أو مراجعة بينهما، وأنا طوال الفترة منذ الطلقة الأولى وأنا أبيت عند أهلي ولكنه صدمني وأرسل لي الطلقه الرابعة، وكان أيضا يقول بأنه نادم ويبكي مثل الطفل. وعند ما ارتبنا منه ومن تصرفاته واستهتاره بالطلاق ذهب لشيخ يرقيه وأكد بأنه مسحور بعد أكثر من جلسة، وكان زوجي يقول بأنه يسمع صوتا بداخله يجعله يكرهني ويشككه بحبي له، علما بأن الطلقة الأولى كانت في طهر جامعني فيه أما باقي الطلقات لا، أفتوني جزاكم الله خيرا، هل ما زلت زوجته أم وقع طلاقه حتى لو كان مسحورا؟ وشكرا لكم.