القول في الطلاق قول الزوج

0 171

السؤال

أنا امرأة لدي وسواس في الطلاق فلم أعد أتلفظ بالطلاق، فمثلا إذا تلفظ زوجي بأي لفظ أسأله هل نويت بهذه الكلمة الذي برأسي، والذي برأسي هو الطلاق وزوجي يعرف أنني أقصد الطلاق، والسؤال هو: في مرة اكتشفت على زوجي خيانة وصارحني وندم أنه صارحني خوفا من أن أذله وأذكره كل مرة بالموضوع وقال لي: شوفي أنا ماعندي استعداد لأحد أن يذلني حتى لو أخسر عيالي ـ فخفت وسألته عن نيته وقلت له هل قصدت بالكلام الذي ذكرته الذي برأسي ـ والذي برأسي هو الطلاق وهو يعرف أنني أقصد الطلاق قال لا، ثم قال يعني أنا على استعداد للذي برأسك اذا أذللتيني وما أبغي أحدا يذلني ولم يتلفظ بطلاق وسؤالي: هل يقع الطلاق بقول زوجي: أنا ماعندي استعداد لأحد أن يذلني حتى لو أخسر عيالي ـ وقوله: أنا على استعداد للذي في رأسك إذا أذللتيني؟ أم أنه مجرد تهديد ولايحتمل طلاقا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذه العبارات التي ذكرها زوجك لا يقع بها الطلاق، وإنما يقع الطلاق باللفظ الصريح، أو بالكناية: وهي اللفظ المحتمل لمعنى الطلاق مع النية ـ والقول في الطلاق قول الزوج، وعلى ذلك فما تلفظ به زوجك من كونه مستعدا للطلاق إذا حصل الإذلال المذكور لا يقع به الطلاق حتى لو حصل.

وننصحك بالإعراض عن الوساوس جملة وتفصيلا وأن تحذري من التمادى فيها فإن عواقبها وخيمة، ومما يعينك على ذلك الاستعانة بالله وصدق اللجوء إليه وكثرة الدعاء، وراجعي في وسائل التخلص من الوسوسة الفتاوى التالية أرقامها: 39653، 103404، 97944 3086 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات