السؤال
أرجو أن تردوا علي وتستحملوني في أسئلتي، لأنني والله العظيم تبت وستكسبون ـ إن شاء الله ـ الثواب في هدايتي:
أولا: إحدى قريباتي مارست معي السحاق وأنا صغيرة وللأسف بعد ما بلغت بسنة تقريبا مارست السحاق مع إحدى الفتيات، ولكنني تبت وتوفقت عنه واستغفرت الله.ثانيا: منذ صغري كان أخي يضع يده في فرجي ويقبلني وللأسف استمر هذا الموضوع حتى بعد ما بلغت وتكرر حوالي 3 مرات إلا أنه في المرة الأخيرة حدث زنا ولم يحدث لي حمل، أو أي ضرر في غشاء البكارة، تصور يا شيخي أنني لم أنتبه أنني فعلت هذه الذنوب ونسيتها لمدة 5 سنين تقريبا ويشاء العليم أن أتذكرها بعد 5 سنين وعندما تذكرتها بحثت وعرفت أنها من الكبائر فأخذت أبكي وأستغفر الله لعل الله يتقبل توبتي، ولكنني أثناء بحثي وجدت الحديث عن أن من مارس السحاق لا تقبل منه شهادة أن لا إله إلا الله فجننت وأخذت في البكاء وظننت أنني سوف أموت كالكافرة ـ والعياذ بالله ـ ثم بعد ذلك دار في فكري وسواس عن خطأ صحة الأحاديث الشريفة ـ والعياذ بالله ـ وكذلك جاء في فكري والعياذ بالله شكوك عن يوم القيامة أنها لن تحدث بعد موتنا وشكوك عن وجود الله ولكن لم أتلفظ بشيء من هذا إلا أنني قلت لا أحد يعرف ماذا يحدث بعد الموت، وكان في رأسي شكوك عن وجود الله ويوم القيامة والعياذ بالله ولكنها أتت مجرد فكرة، وللأسف تلفظت بهذه الجملة، وسؤالي: هل فعلا لن تقبل مني شهادة أن لا إله إلا الله، لأن هذه الأفكار جاءت في فكري وتلفظت بهذا؟ وهل أصبحت مرتدة والعياذ بالله عن الإسلام؟ وهل يجب على إخبار أبي وأمي بحيث إذا ماتوا بعد عمر طويل إن شاء الله، أو أنا مت دون أن أخبرهم عن ذنوب السحاق والزنا مع أخي يعتبر عقوقا للوالدين وسوف أدخل النار؟ وهل إذا تقدم لي شخص للزواج يجب علي أن أخبره قبل الزواج، لأنني إن لم أخبره يعتبر غشا؟ أرجو الرد بإجابة صريحة على أسئلتي وفقكم الله.