السؤال
أرجو منكم قراءة سؤالي تفصيلا: أنا شخص متزوج منذ ما يقارب الأربعة أشهر والحمد لله، لكن يا إخوان يعلم الله منذ زواجي في الشهر الأول حدثت لي أمور قلبتني رأسا على عقب بدأت في الشهر الأول وساوس تلاحقني في أمور العقيدة الزوجية فحسست ذاك اليوم بأنني أتلفظ الطلاق في داخلي فقلت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فكنت أجر نفسي لها وسألت أحد المفتين ـ جزاهم الله خيرا ـ فقال لي هذا حديث نفس ولا تنجر وراءه فقلت آمنت بالله وعليه توكلت فبدأت أمشي مع الأيام ولا أدري إلا وأنا قد انجريت وراءها فقمت أتحسس بأنني تلفظت الطلاق من غير نية ولا قصد وأقول في نفسي إنني لم أتلفظ وهذا مجرد تحريك لسان فقط ومن بعدها وأنا في أسئلة لم أجد لنفسي مخرجا منها هل وقع الطلاق؟ هل لم يقع؟ على كل حال أريد أن أفصل أسئلتي باختصار شديد لكم:
السؤال الأول: هل تحريك اللسان بلفظ الطلاق دون أن أسمعه يقع به الطلاق؟.
السؤال الثاني: هل إذا سألت أحد المشائخ وتلفظت له بالطلاق بلفظ صريح وذلك من أجل السؤال يقع به الطلاق؟.
السؤال الثالث: هل كتابتي في جهاز الابتوب على موقع معين هل تريدين أن تكوني ط يقع به الطلاق وذلك للتأكد بأن سؤالي للمفتي لا يقع به شيء؟.
السؤال الرابع: متى يقع طلاق الموسوس المختار له مع العلم بأنني كل ما جلست في أي مكان أجد في داخلي لفظ الطلاق؟.
السؤال الخامس: أنا لم أعد أميز بين نيتي واختياري للطلاق وبين الوساوس يعني في أي مشادة بيني وبين زوجتي ولو كانت بسيطة لا أعلم هل أنا قصدت واخترت أو لا؟ وهل هذا الشيء من الوساوس التي حيرتني في هذا الشيء؟ إخواني من فرج كربة عن مسلم فرج الله عنه كربة من كرب الدنيا والآخرة بإذنه أرجوكم أنا في حيرة من أمري علما بأنني أتعالج عند طبيب نفسي منذ ما يقارب الشهرين وقد قال لي الطبيب بأن لديك الآن رخصة شرعية وأريد أن أوضح لكم بأن الطبيب قد قال لي بأن الطلاق لا يقع إلا إذا جلس الإنسان مع نفسه وفكر مرات ومرات وقرر ولا يقع بتلك الأمور وبعض أهل العلم يقولون الطلاق الصريح يقع بمجرد التلفظ به صريح والله العظيم احترت وأخاف على نفسي في أن أقع في دوامة لا مخرج لي منها، أسألكم بالله أن تقرءوا سؤالي تفصيلا وتجيبوني وسوف أستقبل القبلة وأدعو لكم من كل قلبي أنا محتار ونفسيتي تعبانة بسبب تلك الأمور علما بأن لي ثلاثة أشهر على هذا الموضوع أجيبوني بكل تفصيل.