السؤال
أرجو من سيادتكم أن تردوا على سؤالي في أقرب الآجال لأنني أعاني جدا، وأخاف أن أكون وقعت في الرذيلة، وأنا جد قلقة؛ لأنني على وشك الامتحانات، فياليتك -أتوكل على الله- تجيبني وتساعدني، فأنا في أمس الحاجة للإجابة المنطقية العقلية: سيدي الشيخ أنا في عام 2008 تعرفت على شخصية عالمية ودينية إسلامية ذات أخلاق ونسب وخلق وهو شيخ معروف، يمكن أنك تعرفه لكن دون ذكر اسمه. المهم هو في نفس العام أراد أن يخطبني من أهلي ونيته الزواج، لكن رفضوا لأنه من خارج الوطن ولفارق السن بيننا يكبرني ب30 سنة، ومتزوج من قبلي باثنتين، وعلما أن زوجته الثانية هي التي خطبتني له، على العموم أنا أحببته لأنه رجل دين وأخلاق، ومن بيت الرسول، لكن أهلي رفضوا ومصداقا لقوله: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه. قبلت به وكنت أتواصل معه عبر النت، وقلت له أنا موافقة، وأهلي لا، لكن أنتظر حتى تخرجي، التقينا في يوم من الأيام، وكان في أصدقاء ومجموعة من الناس قال لي قولي زوجتك نفسي، وقال هو قبلت، أنا قلتها حتى لاتكون علاقتنا في الحرام، ونيتنا هي الزواج، وبعدها سافر لي مرة أخرى، والتقينا لحالنا في غرفة وقبلني ونمت معه ووعدني بعدم الجماع أوالدخول حتى بعد التخرج، وحدثت هذه الأمور هذه الأيام أي قبل تخرجي، ودون علم والدي، وبعد التخرج قال لي سيأتي بالمهر والصداق، ويحاول مع أهلي، ويفعل كل المستحيل إذا لم يرضوا فيحيل الأمر للقاضي؟ مارأيك في كل هذا ؟ وهل علاقتنا حرام ؟ وهل واجب أن أرضى والدي؟ أم هل أتركه قبل الزواج ؟ وهل تلك الليلة معه مع أنه فقط قبلني لم يدخل بي حرام ؟ وهل قول زوجتك نفسي زواجا شرعيا وهو شخص يزوج الناس ويفتي وإمام مسجد وله عدة مؤلفات، والكل يشهد بعلمه. أنا حائرة أرجو جوابا.