السؤال
تفوتني صلاة الفجر في الغالب وبعض المرات أصليها قبيل الشروق بدقائق معدودة وذلك بسبب النوم وتأخري في إزالة النجاسة والوضوء رغم أنني آخذ بأسباب الاستيقاظ من وضع منبهين، والنوم على وضوء، وقراءة الأذكار، والدعاء بأن ييسر لي اللـه الاستيقاظ لأداء الفجر في المسجد جماعة، إلا أنني لا أنام مبكرا فمرة نمت الساعة 2:30 والأذان يؤذن 5:30 فاستيقظت على صوت المنبه وأغلقته عازما على الاستيقاظ للاستعداد لأداء الصلاة، فغفلت عيني ولم أنتبه إلا والساعة تشير إلى 7:50 ـ وقت الشروق ـ وفي اليوم الذي بعده نمت الساعة 12:30 تقريبا واستيقظت الساعة 5:00 ودخلت الحمام وقلت سأنام إلى ما قبل الأذان بـ 5 دقائق ثم أتوضأ وأخرج إلى المسجد ووضعت المنبه ولكنني أغلقته، وغرقت في نومة لم أستيقظ منها إلا بعد وقت الشروق، والبارحة نمت الساعة 12:30 تقريبا بعد ما اتخذت أسباب الاستيقاظ المذكورة واستيقظت في الخامسة، ثم نمت واستيقظت ربما على 5:30 ثم 6:00، إلى أن استيقظت ونهضت وأنا أقول لا حول ولا قوة إلا باللـه بعد وقت الشروق، أحس بأن النوم ثقيل جدا جدا جدا علي، فأنا قبل نومي لدي العزيمة والإرادة التامة على أداء الفجر في وقتها جماعة في المسجد، وما أن أدخل في النوم وأستيقظ بعده تجد أن عزيمتي قلت جدا حتى إنني أرضى بأدائها في البيت في وقتها، ثم أستيقظ وتكون الجماعة قد أقيمت وربما انتهوا، وأقول مازال وقت الصلاة فيه متسع فأنام، إلى أن أنتبه ويكون الوقت قد فات، أو بقي 5 دقائق عن الشروق، أقوم وأنا أشعر بالخزي وهزيمة الشيطان لي وأتوب إلى اللـه، أعلم أهمية أمر الصلاة وأن تاركها كافر، وأعلم بوجوب صلاة الجماعة على الرجل، هل الأسباب التي آخذ بها كافية لرفع الإثم عني؟ أم أنني مازالت مقصرا أستحق الإثم؟ وما هي الطريقة الناجعة لهذه المصيبة الكبيرة؟.