السؤال
هل هناك قراءة في قوله تعالى في سورة إبراهيم: لتزول ـ بفتح اللام؟ ومن الذي قرأ بها؟ وهل هناك فرق في المعنى بين قراءتنا بكسر اللام وبين القراءة بفتحها؟.
هل هناك قراءة في قوله تعالى في سورة إبراهيم: لتزول ـ بفتح اللام؟ ومن الذي قرأ بها؟ وهل هناك فرق في المعنى بين قراءتنا بكسر اللام وبين القراءة بفتحها؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن هذه القراءة قراءة متواترة قرأ بها الكسائي، وأما عن الفرق بين القراءتين في المعنى، فقد جاء في التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي: وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ـ إن هنا نافية، واللام لام الجحود والجبال يراد بها الشرائع والنبوات، شبهت بالجبال في ثبوتها، والمعنى مكرهم، لأنه لا تزول منه تلك الجبال الثابتة الراسخة، وقرأ الكسائي لتزول بفتح اللام ورفع تزول، وإن على هذه القراءة مخففة من الثقيلة، واللام للتأكيد والمعنى تعظيم مكرهم أي أن مكرهم من شدته تزول منه الجبال، ولكن الله عصم ووقى منه. اهـ. وفي حجة القراءات
والله أعلم.