الوساوس لا تضر صاحبها مادام نافرا منها مجاهدا نفسه في دفعها

0 212

السؤال

أنا فتاة متدينة إلى حد ما ـ والحمد لله ـ مشكلتي أنني أمر حاليا بوسواس رهيب يشككني في كل شيء في دينيوأنا أرفض هذا الوسواس وكل يوم أصلي صلاة توبة حتى يغفر لي ربي ما يحدث مني رغما عني، وهذا الوسواس شبه مرضي لا يتركني أبدا مع أنني أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأبكي يوميا وأصبت باكتئابأخشى أن أموت وأنا كافرة من كثرة الأفكار التي تمر بي، أقسم أنني مؤمنة بربي، ولكن مايحدث لي رغما عنيوأخشى أن يغضب علي الرحمن، بالله عليكم أفيدوني هل أنا كافرة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دمت كارهة لهذه الوساوس نافرة منها رافضة لها فإنها لا تضرك, وأنت بحمد الله على ملة الإسلام فلا تلتفتي إلى هذه الوساوس ولا تلقي لها بالا فإنها من كيد الشيطان يريد بها أن يفسد عليك حياتك ويكدر عيشك ويشغلك عن عبادة ربك تعالى, فجاهدي هذه الوساوس واجتهدي في مدافعتها ومحاولة التخلص منها, وأنت على خير ما دمت تجاهدينها, وأنت مأجورة على ذلك ـ إن شاء الله ـ فلتطمئني ولتقري عينا بأنك على الإسلام والحمد لله, وانظري لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 147101وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

  

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة