السؤال
أنا فتاة عمري 19 سنة، كنت السنة الماضية قد تعرفت على شاب بواسطة النت، لكننا كنا نتحدث بشكل يومي وعادي كأصدقاء فقط, لكن حينما قرب وقت امتحاناتي لم أكن أدخل النت بشكل يومي، بل وفي بعض المرات كنت أدخل النت مرة كل أسبوع ولذلك طلب مني رقم هاتفي للحفاظ على صداقتنا, فأعطيته رقم هاتفي وتطورت علاقتنا أكثر، فبعد شهر تقريبا من تحدثنا عبر الهاتف طلب مني خطبتي وحتى قبل أن يراني, لأنه أعجب بي كثيرا, إلا أنني رفضت ذلك بفعل دراستي وعلمي المسبق برفض والدي، فطلب مني أن أعده أن لا أكون لغيره وأن نحافظ على علاقتنا إلى حين أوافق على مجيئه، وبعد ذلك كنا نلتقي مرة كل شهر تقريبا، وحينما أصر على خطبتي فاتحت أمي بالموضوع وقد تفهمت الأمر إلا أنها أبت ذلك بفعل الدراسة, وقالت لي أن أصبر سنتين، أو ثلاثا ومن ثم أتزوج منه إن رغبت، وسؤالي هو: هل علاقتي بهذا الشاب ـ رغم معرفة أمي بالأمر ونيتنا الصادقة للحلال ـ حرام؟ وهل إن كانت كذلك يجب علي قطع علاقتي به وعدم التحدث إليه لا عبر النت ولا الهاتف ولا لقائه نهائيا؟ أم علي أن أنقص من ذلك تدريجيا؟ وهل أستطيع أن أعده أن لا أكون لغيره؟ أم هذا الوعد حرام؟ وما معنى الآية: ولا تواعدوهن سرا؟ أريده حقا زوجا لي فهو على خلق حسن وشاب ملتزم وقد أراد أن يأتي منذ العام الماضي لخطبتي وهو الآن يريدني حقا اليوم قبل غد، وأخاف إن قطعت علاقتي به بشكل نهائي أن تتغير علاقتنا، أو أن نفترق، لا أدري ما حكم هذه العلاقة؟ وماذا أفعل؟ وهل نبقى على اتصال ونصبر إلى حين مرور هاتين السنتين؟ أم نفترق؟.
ساعدوني أرجوكم.