السؤال
أود أن أستفسر ماذا يحق لخطيبتي التي عقدت قراني عليها ولم أبن بها بعد، وإذا أردت أن أطلقها، مع أنه لم يغلق علينا باب واحد، ولكنني قبلتها ولمست جسدها وداعبتها ولم أدخل بها ولم يغلق علينا باب، فماذا يحق لها من المهر والأثاث والمؤخر؟.
أود أن أستفسر ماذا يحق لخطيبتي التي عقدت قراني عليها ولم أبن بها بعد، وإذا أردت أن أطلقها، مع أنه لم يغلق علينا باب واحد، ولكنني قبلتها ولمست جسدها وداعبتها ولم أدخل بها ولم يغلق علينا باب، فماذا يحق لها من المهر والأثاث والمؤخر؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيجب عليك لهذه المرأة جميع حقوقها كمطلقة بما في ذلك جميع الصداق وما ألحق به، فالزوجة تستحق مهرها كاملا عند بعض أهل العلم إذا حصلت قبلة، أو لمس بشهوة، أو نظر الفرج مثلا، جاء في الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى: وقد ذكر عن الإمام أحمد رواية ينبغي أن تكون قاعدة، قال: لأنه استحل منها ما لا يحل لغيره، ولهذا قالوا: لو مسها بشهوة، أو نظر إلى شيء لا ينظر إليه إلا الزوج كالفرج، فإنها تستحق المهر كاملا، لأنه استحل منها ما لا يحل لغيره، وهذه الرواية هي المذهب، وهي أنه إذا استحل الزوج من امرأته ما لا يحل لغيره من جماع، أو خلوة، أو لمس، أو تقبيل، أو نظر إلى ما لا ينظر إليه سواه، كالفرج، فإن المهر يتقرر كاملا. انتهى.
وبخصوص أثاث البيت فقد ذكرنا حكمه في الفتويين رقم: 9494، ورقم: 30662.
وننبه إلى أن الإقدام على الطلاق مكروه من غير حاجة وقد يكون مباحا وقد يكون مستحبا، وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 126358.
والله تعالى أعلم.