كيف يفعل من استعار أغراضا من المسجد واحتفظ بها إلى أن بطل استعمالها

0 153

السؤال

استلفت وأنا في مقتبل عمري منذ أكثر من 20 سنة أسطوانات تجويد من المسجد لتسجيلها، ثم تهاونت في إرجاعها، وأضعت البعض منها إلى يومنا هذا، و كما تعلمون هذا النوع لم يعد يستعمل ولا يباع. فماذا أفعل لأتوب من هذا الخطأ وإصلاحه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دام هذا النوع من الأسطوانات لم يعد يباع ولا يستعمل، فعلى السائل أن يشترى ما يستعمل في بابه مما هو موجود في عصرنا هذا ويفيد نفس فائدته، كأقراص الليزر، ويضعه في مكتبة هذا المسجد، فإن لم يكن فيه مكتبة ولا يوجد فيه من يقوم على حفظ وإعارة مثل هذه الأشياء، فضعها في مسجد آخر. هذا مع تحقيق بقية شروط التوبة المذكورة في الفتوى رقم: 5450.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات