أحببت فتاة بشدة وكانت خطيبتي وفي تلك الأيام كنت أريدها بشدة أن تكون امرأتي فقلت لها زوجيني نفسك فقالت قبلت الزواج منك، فهل هذا حلال أم حرام؟ وهل هذا الزواج صحيح أم لا؟ وما حكمه؟ وجزاكم الله كل خير.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالنكاح له أركان معروفة لا ينعقد بدونها وهي ولي المرأة، أو من ينيبه عنه، وشاهدا عدل، وصيغة دالة على النكاح، وراجع الفتوى رقم: 7704

وبناء على ذلك، فإن عبارة: زوجيني نفسك، أو نحوها مع قبول المرأة ـ لا ينعقد به نكاح، والمعاشرة المبنية على مثل هذا الكلام تعتبر زنا ـ والعياذ بالله تعالى ـ والواجب عليك الآن قطع الصلة بتلك الفتاة والابتعاد عنها فورا والتوبة مما حصل إن كان قد حصل شيء محرم كالخلوة واللمس والكلام المحرم ونخو ذلك، وإن أردت الزواج منها فأت البيوت من أبوابها واعقد عليها عقدا صحيحا، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 76946 136000 125542

والله أعلم.