السؤال
ما تفسير هذه الآية: وفي ذلك فليتنافس المتنافسون؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن التنافس في الشيء هو الرغبة فيه، والمغالاة في طلبه والتزاحم عليه، كذا قال ابن جرير في تفسيره والمراد بقوله وفي ذلك: هو النعيم، أو الرحيق كما قال البيضاوي، وقال السعدي ـ رحمه الله: وفي ذلك النعيم المقيم الذي لا يعلم حسنه ومقداره إلا الله فليتنافس المتنافسون أي يتسابقوا في المبادرة إليه بالأعمال الموصلة إليه، فهذا أولى ما بذلت فيه نفائس الأنفاس وأحرى ما تزاحمت للوصول إليه فحول الرجال. انتهى.
والله أعلم.