السؤال
توفي والدي في المسجد أثناء أداء سنة الظهر, وقد عزم الصلاة على جنازة، فهل وفاته فيها بشارة أنه من أهل الخير؟ وهل حسن الختام يقيه من عذاب النار؟ أرجوكم أن تدعو له بالمغفرة.
توفي والدي في المسجد أثناء أداء سنة الظهر, وقد عزم الصلاة على جنازة، فهل وفاته فيها بشارة أنه من أهل الخير؟ وهل حسن الختام يقيه من عذاب النار؟ أرجوكم أن تدعو له بالمغفرة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن الموت على طاعة يعتبر من حسن الخاتمة التي يرجى لصاحبها الخير ودخول الجنة،
ولم نقف على ما يدل على أن أي عمل صالح يختم للمسلم به يقيه عذاب القبر، وقد ورد ذلك في أعمال مخصوصة كالموت شهادة في سبيل الله، كما في حديث: يعطى الشهيد ست خصال ـ وذكر منها: ويؤمن من الفزع الأكبر ومن عذاب القبر. رواه أحمد.
ونسأل الله تعالى أن يغفر لوالدك ولسائر موتى المسلمين وأن يقيه عذاب القبر.
والله أعلم.