السؤال
إمام قرأ الفاتحة وشرع بعدها في سورة ثم تذكر أن السورة التي قرأ بها ليست هي السورة التي يريد قراءتها لأنه يسير في ختمة فقطع القراءة وأعاد الفاتحة من جديد ثم جاء بالسورة التي يريد وأكمل صلاته، فهل هذا الفعل صحيح؟.
إمام قرأ الفاتحة وشرع بعدها في سورة ثم تذكر أن السورة التي قرأ بها ليست هي السورة التي يريد قراءتها لأنه يسير في ختمة فقطع القراءة وأعاد الفاتحة من جديد ثم جاء بالسورة التي يريد وأكمل صلاته، فهل هذا الفعل صحيح؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الأولى و
وانظرالفتوى رقم: 103559.
وكذلك لا ينبغي تعمد الخروج من سورة لسورة أخرى أثناء الصلاة لغير غرض شرعي مثل الخروج من سورة قصيرة إلى سورة طويلة في الصلوات التي يسن فيها التطويل، قال الخرشي في شرح مختصر خليل في الفقه المالكي عند قول المؤلف: أو زاد سورة في أخرييه، أو خرج من سورة لغيرها ـ ولا سجود عليه أيضا إذا خرج من سورة إلى غيرها، ولا ينبغي له أن يتعمد ذلك كما في الشارح ما لم يكن افتتح بسورة قصيرة في صلاة شرع فيها التطويل فله أن يتركها إلى سورة طويلة كما في الجلاب، وكذلك لا ينبغي تعمد تكرار الفاتحة فهو إما حرام، أو مكروه إلا أنه لا يبطل الصلاة على الراجح.
كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 125639.
والله أعلم.