0 194

السؤال

أحيانا يريد الإنسان أن يفعل شيئا ضروريا ويتركه خوف الحسد، مثلا إنسان في طريقه إلى لجنة امتحانات والمواصلات طويلة ويريد أن يذاكر أثناء الطريق ولكنه لا يفعل خوف الحسد على الرغم من حاجته الضرورية للمذاكرة، مثال آخر يترك إماطة الأذى خوفا من أن يحسده من يراه وهكذا الأمثلة كثيرة وهل هذه الأفعال تعتبرا شركا وتندرج تحت الإشراك في الخوف؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فان ما مثلت به من الخوف المذموم وليس من شرك الخوف، وما يعانيه هذا الشخص من الوسوسة الظاهرة  التي تحول بين الإنسان وبين ما ينفعه، وقد سبق مزيد بيان في هذا الأمر في الفتوى رقم : 112069

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة