السؤال
شيخي الفاضل ما حكم قول: ماشية الأمور إذا سألني أحد عن حالي. هل في ذلك شيء وإذ كانت من المناهي اللفظية هل لها كفارة معينة؟ و جزاكم الله خيرا.
شيخي الفاضل ما حكم قول: ماشية الأمور إذا سألني أحد عن حالي. هل في ذلك شيء وإذ كانت من المناهي اللفظية هل لها كفارة معينة؟ و جزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا حرج في هذا إن قصدت أن أمورك متيسرة. وينبغي للعبد دائما أن يرجع الفضل إلى الله في كل ما أعطى من النعم، ويحمده ويشكره فقد قال تعالى: وما بكم من نعمة فمن الله. وقد تعهد الله للشاكرين بالمزيد، كما في قوله: وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد. وقال: فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون ، وقال تعالى: واشكروا نعمت الله إن كنتم إياه تعبدون. وقال الله تعالى: وسيجزي الله الشاكرين. وروى ابن حبان في صحيحه عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر، فقد أدى شكر ذلك اليوم. قال شعيب الأرنؤوط : حديث حسن.
والله أعلم