السؤال
أنا شخص نادرا ما أخرج، كنت ألعب بلاي ستيشن وأصلي صلاة العشاء متأخرا ليس في وقتها لا أتذكر جيدا وبعد ذلك ذهبت أتروش في ملابس نظيفة، مع العلم أنني متراخ في الصلاة، فاتصل علي أخي، أو خرجت فجأة لا أتذكر فوجدت جيب قديم قليلا ومترهل والراكب كان أخي الأكبر 23 عاما والسائق 19 أو 18 أعرفه معرفة سطحية ومعه ثلاث من إخوته وولد جيراننا الذي هو ولد خالة السائق فنادووني أن أركب معهم جميعا فركبت وصار عددنا 7 بالسيارة لا أعرف إلا أخي وولد جيراننا والسائق معرفة سطحية، أما إخوته فهذه هي المرة الأولى التي يذهبون معنا فيها فجلست خلف الراكب فذهبنا ووقف السائق عند جيران لنا آخرين أعمارهم 20-22 فقلنا اركبوا معنا فقالوا زحمة ومشينا نتحدث طبيعيا ونشغل المسجل ونحن نمشي رأوا هنديا يمشي فأردوا أن يضربوه من الخلف ضربا خفيفا ونحن بالسيارة، فقلت لهم حرام فلم يضربوه لأن الهندي ابتعد علم بالأمر فمشينا وقلت للسائق انتبه على سواقتك رأيته متخاذلا قليلا فمشينا ومررنا بمطب فرأى سيارة جيب قديم وشخص لابس نظارات سوداء بالليل قرابة الساعة 11 أو 10 فأسرع يريد أن يسابقه ولما خرج للطريق السريع أسرع يريد أن يسابقه، كل هذا حدث بسرعة لم أقل له توقف أريد النزول، أو شيئا كهذا فلم أدر إلا أخي يقول انتبه معك سبعة أرواح لم أكن أنظر للإمام، أو طبلون السيارة، كنت بالخلف لا أعلم شيئا فلم أر إلا السيارة تذهب يمينا ولم أعلم إلا وقد صحيت على ظهري وعلى رأسي دم والناس من حولي عندها تذكرت كلمات أخي سبعة أرواح وعلمت أنه حادث، لكن كيف؟ لا أعلم، آخر شيء أتذكره أنه يسابق سيارة أخرى وقلت لهم انظروا إلى من كانوا معي وبعدها أغمي علي وذهبت للمستشفى وعلمت أن اثنين توفيا كانا راكبين جنبي بالضبط على يساري سبحان الله وأخي وولد جيرننا بالعناية والذين ماتا كانا من إخوان السائق والذين بقوا السائق وأخوه، وفي الأخير اتضح أن السائق والذي بقي حي أخوه من أبيه والذين ماتوا أخوه من أمه وأبيه وأخي خرج من العناية والضربات برأسه والآن بالمنزل لكن يضيع ليس أخي كما كان في السابق، وولد جيرننا خرج وهو حي يرزق، والسائق لم يتعرض إلا لضربات خفيفة وأخوه الآخر كسر في اليد وأنا كسرت كسرا مضاعفا بالساق وكان عندي نزيف، لكن توقف كليا فقالوا لي إن السيارة أصبحت قطعة حديد صغيرة وأننا انقلبنا 3 مرات، وكنت محبطا نفسيا جدا ومتحطما لا أعلم ماذا أفعل، أو ماذا حل بي؟ والآن الحمدلله أنا بخير وأريد أن أكمل دراستي واكتشفت فيما سبق أن السائق سرق سيارة أبيه وجاء إلى الحارة عندنا وأخذنا ولم أكن أعلم أنه سرقها ولم يكن يحمل رخصة وأول مرة أركب معه، يقول الناس ليس عليك شيء وأن هذا قضاء وقدر، ونعم بالله، لكن أحس بالذنب فيما حصل وتمنيت لو لم أركب معه، ولا يعلم إلا الله بحالي الآن، فهل علي من الحادث ذنب؟ وماذا أفعل؟ وبماذا تنصحوني؟.