السؤال
أشعر أن دراسة وتدريس الأدب الغربي لمؤلفين غير مسلمين بهدف جمع المال والجاه وحبا في هذا الأدب لا يجوز، لأن الله تعالى قال: إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم ـ وبسبب حديث: مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه رائحة طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه رائحة خبيثة ـ وآية: إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا ـ ولأنه لغو، وبما أن ملء الوقت بذلك النوع المكثف من الاستماع إلى الكفر والجلوس إلى كتب مليئة بالمعاصي، فبماذا تنصحون أما تفعل بنت من بناتها ذلك وتستسلم لهذا الأدب وقد أصبحت مرجعيتها للأسف الشديد هواها مدعمة بهذا الجو وابتعدت عن الدين ومن ضمن الأسباب التي تؤثر عليها الأدب الغربي وجدتها المسيحية؟ علما بأن للبنت مهنة أخرى هي تدريس اللغة الأجنبية للأطفال وجزاكم الله خيرا.