علاج الوسواس هو الإعراض عنه

0 245

السؤال

يأتيني أحيانا شك في الآخرة وفي الله وأتعوذ وأقول الآية التي تقال عند الشك لكن نسيت أن أقول آمنت بالله ورسوله أو ما كنت أعرف أو ما ثبتت في عقلي مثل التعوذ والآية، لكن أحس ببرود يأتيني بعد ما أعمل الأشياء التي تم ذكرها وقصدي بالبرود أنني مرة جاءني شك في الله في شيء ما أتذكر أو أشك بقدرته أو أن الله غير موجود أو أي شيء من هذا القبيل وبعدها أتعوذ من الشيطان وأقرأ الآية وأحيانا أخطئ في القراءة وأتكاسل وأتأكد وأقول سأتأكد وأنسى، لكن ثمت أشياء لا أعملها لأني نسيت هذه الأشياء، وبعدها يأتيني وأتذكر الذي فعلته وما أحس بكره ولا بحب، فهل أعتبر وقعت في الشك؟ وهل الذي فعلته فيه شيء خطأ؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بلغ منك الوسواس ـ أيتها الأخت الكريمة ـ مبلغا عظيما، وقد كثرت منك الأسئلة فيه ونحن نسأل الله تعالى أن يشفيك ويعافيك من هذا الداء، والذي ننصحك به إجمالا هو أن تعرضي عن كل هذه الوساوس فلا تلتفتي إلى شيء منها، بل عليك أن تتجاهليها تجاهلا تاما، فإن هذا هو السبيل لعلاج الوساوس والتخلص منها، وأعمري وقتك وأشغلي طاقتك بالتعلم للفقه والحديث والتفسير مع التسلي عند الملل بقراءة السيرة وتاريخ السلف الصالح واشتغلي بتعليم إخوتك وبنيك، وانظري الفتويين رقم: 51601، ورقم: 134196.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة