السؤال
ما صحة حديث: وإذا كان في آخر ليلة من رمضان يكون فيها العتقاء أكثر من باقي الليالي؟ وهل المقصود بها ليلة 29 أو ليلة العيد؟ وجزاكم الله خيرا.
ما صحة حديث: وإذا كان في آخر ليلة من رمضان يكون فيها العتقاء أكثر من باقي الليالي؟ وهل المقصود بها ليلة 29 أو ليلة العيد؟ وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن فضائل شهر رمضان أن لله تعالى فيه عتقاء من النار في كل ليلة، جاء في صحيح الترمذي وغيره عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي مناد يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة. وصححه الشيخ الألباني.
أما الحديث الذي سألت عنه فهو موضوع، كما قال الشيخ الألباني في السلسة الضعيفة وضعيف الترغيب والترهيب وقد جاء بلفظ: إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله إلى خلقه، وإذا نظر الله إلى عبد لم يعذبه أبدا، ولله في كل يوم ألف ألف عتيق من النار فإذا كانت ليلة تسع وعشرين أعتق الله فيها مثل جميع ما أعتق في الشهر كله.
والله أعلم.