السؤال
ما حكم الغمص الموجود حول العين هل يمنع وصول الماء إلى البشرة، فأنا أعاني من الوسواس وأعتقد أن كل شيء يمنع وصول الماء. وفي إحدى المرات وجدت شيئا تحت الظفر بمقدار حبة التراب. فهل تمنع الماء أم أنه لايمنع الماء إلا مثل الغراء والطلاء ونحوه. فهل إذا كان الغمص يمنع الماء أو ما وجدته تحت الظفر هل يجب علي إعادة الوضوء والصلاة أم لا؟ وقد تكرر معي ووجدت قشرة على الظفر بعد الوضوء بفترة ليست بطويلة فلم ألتفت إليها وأكملت صلواتي ولم أعد الوضوء، وتكرر معي أيضا ووجدت قشرة على أنفي فلم ألتفت إليها وأكملت صلواتي أيضا، وتكرر معي بعد وضوئي لصلاة العصر ووجدت شيئا ملتصقا بطرف أنفي وهو يسير ولم ألتفت إليه لاعتقادي أنها وسوسة. فما حكم أفعالي وهل يجوز لي الأخذ بقول ابن تيمية أنه معفو عن يسير ما يمنع الماء وما مقداره؟ وهل يجوز لي تقدير حجمه بقلبي أي إذا قلت بقلبي إنه كبير أزلته، وإذا قلت إنه يسير تركته؟ وهل ينطبق على الغسل كما ينطبق على الوضوء؟ وأيضا لدي حاجبان كثيفا الشعر لكن أطرافهما من الاعلى والجانب شيء طبيعي غير كثيفة. فهل يجب تخليلها؟ وما حكم تخليل مابين الحاجبين والرموش والشارب الخفيف غير الكثيف؟
وماحكم غسل الكفين بعد النوم ثلاثا؟ وهل لو لم أغسلهما يبطل وضوئي؟ وهل يكفي غسلهما مرة واحدة لأني عندما أستيقظ من النوم أغسل كفي مرة أو مرتين حتى أرى أن الماء وصل لجميع البشرة، ثم أنتقل للعضو الآخر. فما حكم وضوئي؟ وهل تجب علي إعادة شيء من الصلوات إن كان بطهارة ناقصة لأني أعتقد أن غسل الكفين من النوم وغيره مستحب. فما حكم ذلك؟
وجزيتم كل خير .