الوساوس تعالج بترك الاسترسال معها

0 188

السؤال

شيخي الفاضل، السؤال هو امتداد للسؤال رقم: 2317820، وأصل الامتداد هو منع الإعادة، لذلك أرجو منكم مراجعة السؤال أعلاه لمعرفة التفاصيل المتعلقة بهذا السؤال: كلفتني والدتي بمتابعة الأمور المتعلقة ببيع أرض لها وشراء شقة، وبحكم عملي قمت بإثبات العمليات المالية وكأنني أملك شركة، احتاج أخي مبلغا من المال للزواج فأعطته أمي ذلك من المبلغ الحاصل من بيع الأرض، وقمت أنا بإثباته في سجلاتي، وكانت أمي تقول لي لقد رد إلي مبلغ كذا فأقوم بطرحه من ذمة أخي وهكذا، وأنا أقوم بمراجعة أوراقي وقعت تحت يدي هذه الأوراق حيث تبين أن هناك مبلغا ما زال غير مدفوع، فاحترت فيما أفعل، فهذا الأمر قد مضى عليه ما يزيد عن 10 سنوات، ولا أدري هل قام أخي برد المبلغ دون إعلامي أم لا، وأخشى إن فاتحت أخي في الأمر أن تحدث فتنة في العائلة، فما هو المخرج الشرعي؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يلزمك سؤال أخيك عن هذا الأمر ولا التأكد من كونه قام بتسديد ما عليه تجاه أمك أم لا إلا أن تكون أمك طلبت منك ذلك فتتوجه بالسؤال إلى أخيك، وقد نصحناك في إجابات سابقة بترك الانجرار وراء مثل هذه المسائل القائمة على الشكوك وقلنا لك إن الوساوس علاجها بترك الاسترسال معها وما لم تستجب لهذه النصائح فإن الوسواس سيفسد عليك دينك ودنياك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة