السؤال
أعاني من كثرة التبول منذ أواخر الصيف الماضي، زرت الطبيب وأعطاني علاجات ولكنها لم تفد شيئا، فزرته مرة أخرى وأعطاني علاجا آخر ولم أستفد منه وانتهى، وهو علاج نفسي وعلاج لمرض الوسواس القهري الذي أنا مصاب به ولست مصابا بشكل كبير، بل بشكل خفيف، فالتبول كل ربع ساعة إلى نصف ساعة إلى ساعة، ويكون قليلا مرة ومرة كثير، ولا أستطيع أن أطيل أكثر، وإن أطلت وانحسرت ولم أذهب للدورة ـ أعزكم الله ـ خرجت مني نقطة أو نقطتان من البول وبعدها تنتهي رغبتي في التبول، وبعدها أغير جميع ملابسي كثرة، وعندما أنوي أن أستحم أقول في نفسي لن أتبول وإن خرج شيء أنوي أن أغير ملابسي، ولكن لا يخرج شيء ولا أحس بشيء، والتبول بعد ثلاث ساعات إلى أربع ثم أستحم، وأضع قطعة كيس على ذكري إذا انتهيت من التبول وأقول إذا خرج شيء يكون على الكيس وليس على الملابس، وأطيل في البول إلى ثلاث أو أربع ساعات ولا أبول، واكتشفت أن المشكلة نفسية وليست حسية، وإذا نسيت البول لا تأتيني رغبة فيه، وعلاج المشكلة بيدي، ولكن لا أدري ماذا أفعل، وسؤالي: هل إذا أحسست بالبول ولم أبل وصبرت وخرجت مني نقطه أو اثنتان وبعدها تذهب الرغبة في البول علي شيء؟ وهل تتنجس ملابسي وتبطل صلاتي؟ ولا يوجد حل إلا أن أنسى لكن بطريقتي، ووضع الكيس على ذكري فيه مشقة وتعب وإحراج شديد، والإحراج موجود بكثرة التبول، فأنا أنحرج من أهلي ومن زملائي وعند سفري وحتى في صلاتي أحاول أن لا أطيل فيها لئلا أشعر بالبول، أرجو أن يكون واضحا لك سؤالي فهذه المشكلة أتعبتني نفسيا تعبت منها كثيرا، والآن أستعمل ماء مقروءا فيه وأشرب منه نسأل الله العافية، وأنا مقبل على وظيفة ممتازة قبلها كنت عاطلا لمدة 6 سنين، وخائف ومنحرج من كثرة التبول في العمل وأرغب في الوظيفة، وكثرة التبول من الممكن أن تبعدني عنها ولا أقبلها، أرجوك ساعدني.
وسؤالي الثاني: أثناء الانتهاء من البول أغسل الذكر بالماء، فهل الماء المتساقط أثناء غسل الذكر نجس أم لا؟ لأن هذه المشكلة تتعبني وأغسل رجلي ومؤخرتي ـ أعزكم الله ـ دائما لأنني أحس بشيء مثل الرذاذ أو بعض من الماء.