السؤال
هل من مارس اللواط (سواء كان الفاعل أو المفعول به) لا يحل له الزواج حتى يتوب؟ ومن مارسها بعد الزواج يبطل عقده؟
هل من مارس اللواط (سواء كان الفاعل أو المفعول به) لا يحل له الزواج حتى يتوب؟ ومن مارسها بعد الزواج يبطل عقده؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاللواط من كبائر الذنوب ومن أفظع الفواحش، ومن انتكاس الفطرة، وفاعله يستحق العذاب والخزي في الدنيا والآخرة، لكن هذه الفاحشة لا تبطل عقد زواج صاحبها ولا تمنعه من الزواج، بل إن الزواج في مثل هذه الحال قد يكون من أسباب التوبة والاستقامة. وللفائدة راجع الفتوى رقم : 110623
والله أعلم.