الودي نجس يجب غسله وغسل ما أصاب الجسد منه

0 252

السؤال

هل إفرازات المرأة أو غيرها كالودي تمنع وصول الماء إلى البشرة إن كانت كميتها كبيرة ؟ و إن كانت يسيرة ؟
و إذا قلنا إن الودي ليس نجسا والإفرازات العادية ليست نجسة، فهل يكفي للاستنجاء إزالة أثر البول (أكرمكم الله) دون الودي ودون مراعاة أنه يأتي على الجلد بعد أن يكون البول عليه ؟
(إذا كان الودي ليس مانعا لوصول الماء فإن الماء سيصل إلى ما على الجلد و يطهر الجلد من البول-أكرمكم الله-) هل هذا صحيح ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فالغالب أن الودي وغيره مما يخرج من الفرج يزول بمجرد الغسل العادي، ولم يصل إلى علمنا أن بعضها يعزل الماء عن الأعضاء، والاستنجاء يكفي لطهارة المحل من البول والودي في آن واحد، وكذلك الإفرازات المحكوم بنجاستها، وعلى افتراض أن شيئا من ذلك يبس وتجمد فلا بد من إزالته عند الاستنجاء لأجل الوضوء للصلاة ، وكذلك عند الغسل الواجب باعتباره حائلا بين الماء والبشرة، مع التنبيه على أن الودي نجس يلزم منه ما يجب من البول،  وليس مثل الإفرازات المختلف في طهارتها بين أهل العلم مع تفصيل لبعضهم ، تقدم بيانه في الفتوى رقم :161915، وللفائدة فيما يتعلق بالاستنجاء من الودي وغيره يرجى الاطلاع على الفتوى رقم :107692،والفتوى رقم :153715، لبيان ما يجب على المرأة في الاستنجاء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة