ذهبت للحج وحصل احتلام في آخر نهار يوم عرفة، ولم أستطع الاغتسال بأى وسيلة إلا في اليوم التالي، وبعد رمي الجمرات ( بسبب أنني لم أكن ضمن حملة نظامية ولم أجد حمامات عامة يتاح فيها الاغتسال - فكل الأماكن التي أمكنني العثور عليها كانت للوضوء) وذلك إلى اليوم التالي، وبعد رمي الجمرات والحلق أمكنني العثور على حمامات عامة وتمكنت من الاغتسال.
سؤالي: هل يصح حجي أم أنه باطل ولم تسقط عني حجة الإسلام؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :

فالاحتلام هو خروج المني أثناء النوم، فإذا خرج منك المني في النوم أثناء الحج فإن حجك صحيح ولا يفسد بالاحتلام باتفاق الفقهاء.

جاء في الموسوعة الفقهية عن أثر الاحتلام على الحج : ... ولا أثر له كذلك في الحج باتفاق ... اهـ.

وننبهك إلى أن عدم التمكن من الغسل ليس عذرا في تأخير الصلاة إذ يجوز العدول إلى التيمم عند العجز عن الغسل .

والله تعالى أعلم.