السؤال
أعمل موظفا في شركة كبرى, تعاقدت معهم على وظيفة معينة بأجر معين, ثم أصبحوا يرهقونني بكثرة العمل، طلبت منهم أن يقوموا بزيادة راتبي ليتوافق مع حجم العمل الذي أقوم به، ولكنهم رفضوا أكثر من مرة، وبسبب حاجتي للعمل اضطررت للقبول بالعمل وبأوقاته الطويلة وبجهده الشاق ومسافته البعيدة, وبقيت أطالب بزيادة راتبي دون جدوى, علما أن موظفين آخرين لا يقومون بعشر ما أقوم به رواتبهم 4 أضعاف راتبي حتى مواصلاتهم تقوم الشركة بدفعها لهم. ثم طلب مني عمل جديد في نفس الشركة وكان شاقا جدا حتى إن ساعات العمل فيه كانت تصل في بعض الأيام إلى 16ساعة وبنفس الأجر , فقمت بسرقة مبلغ من المال عن طريق الفواتير أعتبرته حقي كتعويض عن هذا الفرق في العمل الذي أقوم به .
ثم بعد ذلك خفت أن يكون ذلك حراما علي فتوقفت عن ذلك . وتبت إلى الله وأريد أن أعيد المبلغ ولكن هنا المشكلة.
فصاحب المال شركة مساهمة وليس شخصا، كما أني لا أملك كامل المبلغ الذي أخذته، فقررت أن أعيد هذا المبلغ عن طريق التصدق به لوجه الله تعالى عن كل مساهم في الشركة .
أفيدوني أدامكم الله