ما يفعله المسلم من أذان الفجر إلى شروق الشمس

0 533

السؤال

أريد توضيحا عمليا (سيناريو تخيلي) للصلوات وللعبادات والنسك والأذكار منذ أذان الفجر وحتى وقت الشروق بمعنى بمجرد انتهاء أذان الفجر مباشرة نقول نويت أصلي الفجر كنافلة أو سنة للصبح ركعتين وبعد أن نتمهما مباشرة نقول نويت أصلي الصبح ونستمر في الأذكار وقراءة القرآن والتسابيح حتى موعد الشروق فنصلي في تمام وقت الشروق ركعتي الضحى لكي تكتب كعمرة أو حجة كاملة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه يشرع في الوقت الذي ذكره السائل ما يلي:
أولا: أن يقول مثلما يقول المؤذن ويردد بعده، إلا في قوله: حي على الصلاة، حي على الفلاح، فإنه يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله.
ثانيا: أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الأذان، ويسأل الله له الوسيلة.
ثالثا: أن يجتهد في الدعاء بين الأذان والإقامة، لأن هذا الوقت من الأوقات التي هي مظنة لإجابة الدعاء.
رابعا: أن يصلي ركعتي الفجر، فهي خير من الدنيا وما عليها، وهل يشرع أن يتلفظ بالنية؟ -كما ذكر السائل- في ذلك خلاف بين العلماء:
- فذهب الشافعية والحنفية إلى الاستحباب.
- وذهب المالكية والحنابلة إلى عدم الاستحباب وهو الأقرب، لعدم وجود ما يدل على الاستحباب، والعبادة مبناها على التوقيف.
خامسا: أن يشتغل بالذكر أو الدعاء أو قراءة القرآن حتى تقام الصلاة.
سادسا: أن يصلي صلاة الفجر مع الجماعة بخضوع وخشوع.
سابعا: أن يقرأ أذكار دبر الصلاة، وهي كثيرة، ويمكن للسائل أن يرجع -إذا أراد معرفتها- إلى كتب الأذكار، وهناك كتيب صغير في الأذكار ينبغي أن يكون في جيب كل مسلم، خصوصا من لم يكن حافظا للأذكار.
ثامنا: يقرأ أذكار الصباح، ويمكنه معرفتها من الكتب المشار إليها سابقا.
تاسعا: إذا انتهى من أذكار الصباح وبقي وقت للإشراق، فليجتهد بالذكر المطلق، أو بقراءة القرآن.
عاشرا: فإذا أشرقت الشمس صلى ركعتين أو ما تيسر، فإذا فعل ذلك فإنه قد تحصل على فضائل عظيمة في كل فقرة من الفقرات السابقة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة