السؤال
أنا مسلمة أعيش في بلد أوروبي. طلبت مفارقة زوجي بسبب عدم الإشباع الجنسي.
تقدمت بطلب للمحكمة أطلب بموجبه الطلاق أو ما يسمى هنا "إنهاء الحياة الزوجية" أي فسخ عقد الزواج وكان هذا في 30/3/2011
وبما أن القانون يوجب مرور 6 أشهر من ذلك التاريخ للتفكير فيما إذا أراد الطرفان الرجوع عن قرار إنهاء الحياة الزوجية أم المضي في الاجراءات. كنا نقيم في بيت الزوجية لكن في غرفتين منفصلتين، أي لم يحدث اتصال جنسي من أي نوع ابتداء من التاريخ المكتوب أعلاه.(وهو أصلا لم يكن يحدث إلا نادرا على كل حال ).
بعد التفكير قررت الانفصال تماما خلال تلك الفترة وبالتحديد في 28/6/2011 وكان والدي ووالدتي عندنا حين سأل الوالد كلانا هل تريدان العدول عن الانفصال فأجاب كل منا: لا .
وقال هو بالحرف الواحد : "بل نكمل الإجراءات ، ولا أريد إكمال الحياة الزوجية معها ولا هناك نية رجعة " وسافر من ذلك التاريخ للخارج وبعد عودته بأسبوعين أخذ كل متعلقاته وذهب للعيش في بيت آخر من تاريخ 1/8/2011.
أفتى لي الإمام هنا أنه إذا لم يتلفظ الزوج بالطلاق فلم يقع الطلاق الشرعي أصلا. حتى لو قررت المحكمة التفريق بيننا قانونيا.
شرحت له أنني لم أنتظر منه أن يطلقني بل أنا من ذهبت للمحكمة لطلب الانفصال عنه للسبب المذكور أعلاه ، فصمم على أن الطلاق لم يتم بعد حسب رأيه.
السؤال هنا: هل يعتبر الطلاق تم بالكناية والنية الصريحة عندما قال زوجي لوالدي "بل نكمل الإجراءات ، ولا أريد إكمال الحياة الزوجية معها ولا هناك نية رجعة " رغم أنه لم يتلفظ بالطلاق ؟
وإذا كان الطلاق تم فعلا في ذلك الوقت، هل عدتي الشرعية انتهت أيضا الآن بما أننا في 28/10/2011 ؟ علما أنني طهرت من 6 حيضات.
أما إذا لم يعتبر الكلام السابق طلاقا. فهل علي أن أبدأ العدة الشرعية ابتداء من قرار المحكمة والذي صدر لصالحي بتفريقنا في 7/10/2011 ؟
هل طلبي للمحكمة بإنهاء الحياة الزوجية يعتبر خلعا؟ رغم أن زوجي لم يأخذ مقابلا أم يعتبر فسخا؟ أم يسمى طلاقا على كل حال ؟ وهل العدة من الفسخ والخلع هي نفس العدة من الطلاق؟ فقد عرض لخطبتي شخص مناسب (لم يخطبني خطبة صريحة لأننا لا نعلم هل علي عدة أم أنها انقضت ) وأردت معرفة الرد عليه. هل ينتظر 3 شهور ثم يأتي لخطبتي أم أن العدة انقضت ويحق لي شرعا الزواج الآن ؟؟
أفيدوني أفادكم الله.