أخت مهمومة تقول: من عدة سنوات كانت تمارس هي وصديقتها حركات شاذة مثل إدخال الأصبع في الفرج وما إلى ذلك، ومن عدة سنوات تابت ولله الحمد تقول : الآن لا تتذكر هل أنزلت الـ(مني) بفعل تلك الحركات, كما لا تتذكر هل أنزلت صديقتها(مني) بسببها, وتقول: لم تغتسل، ولا تتذكر هل كانت جاهلة بأن المني يوجب الغسل أم كانت مهملة؟ كما لم تكن تعلم هل هذه الحركات الشاذة توجب الغسل أم لا؟
السؤال : ما حكم صلواتها و صيامها والعمرات التي اعتمرتها آنذاك ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فهذه الحركات بمجردها لا توجب غسلا، وإنما يجب الغسل إذا حصل اليقين بخروج المني، وما دامت هذه الفتاة لا تتيقن أنه قد خرج منها المني الموجب للغسل فالأصل براءة ذمتها وصحة صلاتها وعمرتها وغير ذلك من عباداتها.

والله أعلم.