السؤال
توفي زوجي بمرض خطير منذ 40 يوما، وكنت في بعض الأحيان لا أجيبه في الفراش بسبب تعب العمل أو الأولاد أو الحالة المزاجية. وفي نهاية حياته بسبب مرضه وعدم قدرته، مع العلم أن مرضه كان معديا فيروس س منذ 14 سنة، وأنا نادمة و أريد أن أكفر عن ذنبي. فكيف السبيل مع أني أستغفر ربي كثيرا وأدعو له، وأبكي كثيرا عليه، وسوف أعمل له صدقة جارية، وقد حججت أنا وزوجي مرتين وعملنا عمرة في رمضان الماضي. أرجو الرد رحمكم الله.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب على المرأة طاعة زوجها في الاستمتاع فهو من أوكد حقه عليها، فلا يجوز لها الامتناع من إجابته في أي وقت كان، إلا لعذر كمرض أو حيض أو صوم واجب، أو لضرر يلحقها من الجماع أو نحو ذلك، وعليه فإن كنت امتنعت من إجابة زوجك لعذر ، فلا شيء عليك، وأما إن كنت امتنعت دون عذر فالواجب عليك التوبة إلى الله وذلك بالندم على هذا الذنب، مع الدعاء والاستغفار لزوجك، وانظري الفتوى رقم : 108058
والله أعلم.