السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا قصتي شوي صعبة وأتمنى أن تفتوني فيها.
أنا متزوجة منذ سنة ونصف. ولكن لم يحدث دخول بيني وبين زوجي، وبعد سنة من الزواج وقبل الدخول حدثت مشكلة بيني وبين زوجي نتيجة للحالة النفسية السيئة التي نمر بها بسبب تأخر الدخلة ومالها من مشاكل على الزوج والزوجة، علما أنه لا أحد من أهلنا كان يعلم بذلك لذك الوقت، ولكن حدثت هذه المشكلة وكان زوجي في وقت غضب وضربني ورمى علي يمين الطلاق، و علم الأهل بالمشكلة علما أنني أعيش معه في الغربة في بلد أوروبي بعيدا عن أهلي وأهله، وبعد ما تحدثنا في الموضوع حكى أنه كان غضبان ولم يع ما يفعل لدرجة أنه أول مرة في حياته يمد يده ليضرب، وهذا فعلا فهو شاب متزن ولا يحب المشاكل، وأرجعني إلى ذمته وقبلت بذلك وحسبنا أنها طلقة بفتوى من شيخ، علما بأننا لم نحك للشيخ كل التفاصيل وأننا لم ندخل بعد؛ ورجعت إلى ذمته واتفقنا على أن نبحث عن حل ونذهب للعلاج، وعند ما بدأنا العلاج اتضح أن زوجي سليم ولا يوجد عنده أي عيب جنسي، وقرر الطبيب أن يعطه إبرة تساعده على الانتصاب ليتم فض غشاء البكارة ليتم كسر حاجز الخوف، وحدث هذا فعلا حيث جاء زوجي من عند الطبيب وقضيبه منتصب وفض غشاء البكارة ولكن بدون أي سائل منوي وبدون أي شيء من الجنس وكان مجرد فتح للغشاء. ولكن للأسف لم يتم جماع مرة أخرى، وحاولنا عدة مرات ولكن بدون أي فائدة، وزاد الضغط النفسي علي وعلى زوجي وذلك لأني أحبه وأتمنى أن أبقى معه وهو كان يزيد ابتعادا عني وكنت لا أعلم ما هي المشكلة عنده بالضبط. إلى أن حدثت مشكلة أخرى وبنفس المرة السابقة توتر الوضع وزاد الصراخ وكان يقول لي ابتعدي عني لا أريد أن أغضب وأفعل شي أندم عليه، ولكن كان يزداد غضبا إلى أن رمى علي يمين الطلاق وهو في حالة هسترية قالها يمكن 60 مرة وهو يصرخ، وبعدها تقدمت نحوه فدفعني ووقعت على الأرض. وبعد أن تحدثنا وكانت أول مرة نتحدث بصراحة وصارحني أنني لا أغريه ولا أثيره جنسيا، وأنه يحب أشياء لا أعرف أنا فعلها وأنه حاول أن يبتعد عن هذه الأشياء وأن يتقرب أكثر ولكن لم يستطيع وأنه لأنه يحبني ويقدرني، يشعر بالعذاب لأجلي وأنه لا يريد أن يؤذي مشاعري بهذا الكلام من قبل، ثم اتفقنا على أن نحاول مرة أخرى لعلي أستطيع أن أفعل ما يحب وأن يبحث هو في عما يحب وردني إليه.
ولكن أنا لا أعرف ما حكم الدين في الطلقة الأولى والثانية في حالتي؟؟؟؟ أرجو الإفادة!!!! وربنا يكتب الخير فأنا خائفة فادعو لي رجاء بالتوفيق والخير.