السؤال
إذا ارتكبت سيدة ذنبا ما ثم تابت وقالت إن فعلت مثل هذا الذنب مرة أخرى فاحرمني يارب من الخلفة، وفعلا عادت لفعل الذنب مرة أخرى وهي حاليا متزوجة ولم تنجب بعد، فهل هذا هو السبب؟ وهل لن تنجب بالفعل؟ أرجو الإجابة في أسرع وقت ممكن.
إذا ارتكبت سيدة ذنبا ما ثم تابت وقالت إن فعلت مثل هذا الذنب مرة أخرى فاحرمني يارب من الخلفة، وفعلا عادت لفعل الذنب مرة أخرى وهي حاليا متزوجة ولم تنجب بعد، فهل هذا هو السبب؟ وهل لن تنجب بالفعل؟ أرجو الإجابة في أسرع وقت ممكن.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلعل هذا من شؤم مخالفة نهي النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى مسلم في صحيحه من حديث جابر ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تدعوا على أنفسكم ولا على أولادكم ولا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم.
فينبغي لهذه المرأة أن تستغفر ربها وتجتهد في دعاء الله تعالى أن يرزقها ذرية طيبة وأن تأخذ بالأسباب الحسية لتحصيل هذا الأمر ولتحسن ظنها بربها فإنه تعالى لطيف بعباده، وعسى أن يرحمها تبارك وتعالى ويمن عليها بما تقر به عينها.
والله أعلم.