تحية المسجد الحرام تختلف باختلاف النية

0 212

السؤال

عندما قمت بتأدية العمرة وحين انتهيت من الطواف لم أقدر في نفس اليوم أن أسعى بين الصفا والمروة..فقمت بالسعي بعد يومين وكنت أدخل المسجد الحرام في اليومين قبل السعي فأصلي ركعتين بنية تحية المسجد الحرام.فهل هذا صحيح؟ أم أنني كان لا بد أن أطوف في كل مرة دخلت فيها المسجد في هذين اليومين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن تأخير السعي عن الطواف بلا عذر مكروه، وإذا طال الفصل يسن إعادة الطواف مع السعي، فإذا لم يعد فلا شيء على من فعل ذلك. وإذا قدم الشخص إلى مكة لأول مرة سواء كان حاجا أو معتمرا أو غيرهما فإن تحية المسجد الحرام في حقه الطواف، إلا أن يخشى فوات صلاة مكتوبة أوجماعتها أو سنة مؤكدة، فيقدم ذلك عليه، أما من دخل المسجد الحرام للصلاة أو لقراءة القرآن أو للعلم أو لأي غرض آخر سوى الطواف، فتحية المسجد الحرام في حقه هي ركعتان كغيره من المساجد، فعمل السائل صحيح في صلاته تحية المسجد ركعتين.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة