السؤال
كنت أمارس العادة السرية وأتخيل بعض الفتيات من الواقع أثناء ممارسة هذه العملية فكيف أتوب؟ وكيف أقضي ما لهن من حقوق علي بسبب فعلي هذا؟ وهل أستغفر لهن أم ماذا أفعل؟.
كنت أمارس العادة السرية وأتخيل بعض الفتيات من الواقع أثناء ممارسة هذه العملية فكيف أتوب؟ وكيف أقضي ما لهن من حقوق علي بسبب فعلي هذا؟ وهل أستغفر لهن أم ماذا أفعل؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالاستمناء محرم يجب عليك أن تتوب منه إلى الله تعالى، وانظر الفتوى رقم: 7170.
وقد اختلف العلماء في من تخيل امرأة أجنبية معينة حال جماعه لزوجته فقيل بالتحريم وقيل بالإباحة، وانظر الفتوى رقم: 15558.
فعلى القول بالتحريم فإن ذلك يكون أشد تحريما إذا حصل معه هذا الفعل المحرم الذي هو الاستمناء، وعلى كل فلا يلزمك شيء تجاه هؤلاء الفتيات، فإن التحريم إنما هو سد للذريعة، قال الشيخ ابن عثيمين: لا يفكر في امرأة معينة، لأن التفكير في امرأة معينة سبب للفتنة، لأنه مع تفكيره فيها ربما يملي له الشيطان فيتصل بها، أو تتعلق نفسه بها. انتهى.
وعليك أنت أن تتوب إلى الله تعالى وتستغفره وتقلع عن هذا الأمر المذموم.
والله أعلم.