السؤال
أرجو الإفادة فيمن قال "حرمت" و هو لا يقصد نية الطلاق.
من المتعارف عليه أن السودانيين عندما يقولون "حرمت" فإنهم يقصدون به الطلاق، لكني لست سودانيا و لكن أعيش معهم و قد اكتسبت بعضا من ثقافتهم. في أحد الأيام، كنت في نقاش مع صديق لي "من السودان" وقال لي: إنك لن تسمح لسوداني أن يركب سيارتك بعد اليوم و بكل عفوية (زلة لسان) قلت "حرمت" (وكنت أعني نعم) مع أني لم أكن بتاتا أقصد نية للطلاق أو ما شابه و العياذ بالله فأنا قد تم عقد نكاحي منذ شهرين و لم يتم الدخول بعد.
منذ ذلك اليوم و أنا في أرق شديد، و قد قرأت بعضا من الفتاوى في موقع إسلام ويب، و طريق الإسلام. و حسب من أفتى فإن هذا اللفظ يرجع به إلى النيه وقت النطق، و منهم من رأى أنه يعتبر يمينا وكفارته كفارة اليمين. ولكني فضلت أن أكتب و أن أشرح ما حدث لكي يطمئن قلبي.
لقد استغفرت الله كثيرا و عاهدت الله على ألا أعود، و قد صمت ثلاثة أيام (كفارة اليمين)
جزاكم الله خيرا